السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إليك اختى المسلمة قصصا واقعية ...... نهايتها مؤلمة ....... ودروسها محزنة ... ولكن تم ذكرها لتعتبر الاخت المسلمة مما حدث لاختها وما ندمت عليه بعد تفريطها ............ هذه قصص يتفتق من حروفها الالم كتبت بالقلم ولكنها مليئة بدموع الاسى والندم .......
........نادمة على التفريط فى الزواج .......
نشوة الطموح الدراسى والرغبة فى تحصيل الشهادات العليا وكثرة الشروط المعجزة............... كل هذة عوامل تمسح من عقل الطالبة رغبتها فى الزواج ولكن .... مرور الايام اسرع من قوة الطموح ..... وسنة الحياة الزم للفطرة من رغبة عابرة .... فما ان تتحصل الفتاة على مرادها من الشهادات حتى تدرك ان قرارها استبعاد الزواج هو اسوأ قرار اتخذته فى حياتها وهنا نسجل كلمات هذة الاخت المسلمة .... كلمات يتفتق من حروفها الندم .... ندم غارق فى الحسرة .... سطرتها عانس امتلكت العديد من الشهادات العليا ما لم يحقق لها فى الحياة شيئا ..... فهى تعيش ولكن دون اى معنى للحياة تعيس نبتا مهددة بالعنوسة فى الوقت الذى كان يجب ان تتميع فيه بالامومة وهكذا تبدا تعد الايام وكل يوم يمر هو بمثابة نكسة واحباط اضف الى ذلك حسرة وندم ......... ؟
كنت فى الخامسة عشر من عمرى وكان يتقدم لى الخطاب من كل حدب وصوب وكنت ارفض بحجة اننى اريد ان اكون طبيبة ثم دخلت الجامعة وكنت ارفض بحجة اننى كنت اريد ارتداء معطف ابيض على جسمي ومرت السنون حت وجدت نفسى وصلت الى سن الثلاثين واصبح الذين يتقدمون الى هم من فئة المتزوجين وانا ارفض واقول :- بعد هذا السهر والتعب والسهر اتزوج انساما متزوج ... كيف يكون ذلك ؟ عندى من المال والشهرة والشهادات واتزوج شخصا متزوجا . ....؟ وبعد فترة من الزمن وصلت هذة المراة الى سن الخامسة والاربعين ثم اصبحت تقول ( اعطونى ولو نصف زوج ) ؟ ؟ ....... .........( اعترافات عانس ) ........
........وتقول طبيبة أخرى ممن تأخرت فى الزواج........
السابعة من صباح كل يوم.... وقت يستفزني.... يستمطر ادمعي ويقطع مشاعري........ أتدرى لماذا ؟ ..... أذن أقرا كلماتي......
اركب خلف السائق..... متوجهة الى عيادتي..... وعندما ادخل أجد النساء بأطفالهن ينتظرونني وقد كساهن لباس الأمومة بهاءا ووقارا ..... ينظرن الى معطفي وكأنه بردة حرير فارسية وهو فى نظري لباس حداد لأنه سبب حرماني من نعمتي الزواج و الأمومة....
ادخل عيادتي وأتقلد سماعتي...... وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي والعقد الثالث يستعد ألان ويعد العدة لإكمال التفافة حول عنقي .... والتشاؤم ينتابني عن المستقبل......
ثم تصرخ وتقول..... خذوا شهاداتي ومعاطفي البيضاء وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة..... واسمعوني كلمة ( ماما ) اجعلوني اشعر بالأمومة أين السعادة الحقيقية...... ؟ ثم أردفت هذة الكلمات.....
لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة
وقد قيل فما نالني من مقالها
فقل للتي كانت ترى فى قوة
هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل مناها بعض طفل تضمه
فهل ممكن ان تشتريه بمالها
وأرد عليها قائلا :-
يامن حرمت نفســـــك الزواج لمــاذا انت الآن تلوميهــا ؟
فى سابق العهد كنت تأمريها وكانت تلبى سمعـا وطاعة
أيتها الأميرة
وألان لا أرى بينكما ود الوئــام فماذا حصل أيتها الجميلة ؟
تشاجرتما
نفسى هه ! لا تريدني؟بماذا نفعت الشهــادات الكثيرة !
خذوا أموالى و شهادتي ولكن اعطونى إحساس بالأمومة
لا اريدة ! ذلك المعطف الأبيض أهه ولا تلك السماعة اللعينة